Online Job for All

20‏/03‏/2011

الفشل...ليس خيارا مطروحا...


كثيرا ما نسمع عباره مثل فشلت في تحقيق كذا او فشلت في الامتحانات او اخفقت في موضوعا ما….ومثل هذه العبارات التي تدل علي عدم القدرة علي تحقيق الهدف المراد
وننسي هنا ان هذا الهدف وقتي ولا يدوم
بمعني انه اجتياز امتحان او اختبارا ما هو متوقف علي وقته وبالتالي لو اخفق الانسان لاي سبب كان في اجتيازه فلا يعني هذا انه الامتحانات قد انتهت او الاختبارات لم يعد لها وجود…..فمن يخفق مره يستطيع النجاح الف مره
الفشل ليس خيارا مطروحا علي مائده مفاوضات الناجحين فهم يخططون للنجاح فقط وحتي التخطيط للنجاح يكون بالوصول الي اقصي مدي منه وليس مجرد الوصول له
فكما يقال دائما “النجاح ليس صعبا ولكن الصعب هو المحافظه عليه”
كثيرون يستطيعون اجتياز اختبارات وامتحانات ومواقف عدة في الحياة ومع ذلك لا نجدهم في الصفوف الاولي وذلك لانهم يكتفوق بالحد الادني للنجاح ويعتقدون انهم وصولوا لنهايه المطاف مع انهم في الحقيقه بدؤاه فقط
     النجاح في الحياة يكون تماما مثل قطار نستقله مع بدايات حياتنا ونهبط منه حين يحين القدر ونقابل في الطريق من الميلاد للوفاة عدة محطات بعضها صعب وبعضها هين…بعضها مر وبعضها حلو ولكن القطار لابد ان يسير ويستمر في المرور
     الحياه جميله ككقطار سريع نعبر به مسار حياتنا ولكن منا من يفقد القدرة علي السيطرة علي قطاره ومنا من يكون متحكما فيه حتي النهايه
     الناجحين فقط هم من يقودون قطارات حياتهم ومن يؤمن بالفشل هو ذلك المسكين الذي يكتفي بالتسطيح علي سطح القطار مدعيا انه الفقر وقله الامكانيات ويكتفي بان يكون دوره في الحياة مجرد متفرج قد يلقي مصرعه في اي منحني خطير لقطار الناجحين؟؟
key

لا شئ يدعي الفشل………..
هي قاعدة هامه جدا يجب ان يعلمها الجميع فالايمان بالشئ يوجده
فلو وضعنا في اعتقادنا اننا نذهب للعمل او للأختبار واننا قد نخفق في مهمتنا او قد نحققها لا اعتقد اننا يمكن ان نتفوق فيها لاننا ارتضينا ومن البدايه ان يحل الفشل مكانا في حياتنا
ولكن لو اخذنا كل امورنا بانه النجاح فقط هو الحل المقبول اعتقد انه فرص الفشل هنا ستكون ضئيله وحتي لو حدث فنحن نعلم تماما ان الحياة لم تنتهي بعد ويمكننا اعادة التجربة العديد من المرات بالعكس وقتها سيكون للنجاح نكهه الانجاز…. 
القدر موجود ومشيئة الله تعالي موجوده ولكن لماذا نضع في مخيلتنا ان الله سبحانه وتعالي قد خلقنا حتي نفشل في الحياة او حتي نشعر بالمرارة ؟؟
     في امكان الله سبحانه وتعالي ان يخلقنا جميعا ناجحين وفرحين وفي اتم صحه وعافيه ومنعمين ويستطيع ايضا ان يخلقنا كالملائكه بلا خطايا او عيوب
ولكن لانه سبحانه وتعالي رحمن ورحيم فقد خلقنا بعيوبنا ومميزاتنا وخلقنا وميزنا بنعمه العقل فلو تركنا الانسان علي فطرته الربانيه سنجده يتوصل وحده لوجود اله ووجود رب لهذا الكون…ولكن لانه فينا ضعف ووهن نجدنا نتناسي هذا احيانا ونلوم كل شئ الا انفسنا
     لم يخلقنا الله ليعذبنا او يذيقنا الوان القسوة والعذاب فهو سبحانه اكبر وافضل من هذا جداا….ولكنه خلقنا ويسر لنا الدنيا ولكن قد ياتي البعض من خلقه ويعقدونها ويستهوون ايذاء الاخرين او حتي يعرقولن مسيره الناجحين..وهنا لابد ان نتخطي هؤلاء وان نبتعد عنهم قدر استطاعتنا فقط لاننا نعلم ان الله سبحانه وتعالي كما اعطي للنحله العسل فيه شفاء للناس جعل في ابرتها سم زعاف  
   لو خلت الحياه من المشاكل ما كانت حياه وكان افضل ان نرتمي جميعا في الجنة ولما احتاج الله ان يخلق لنا عقلا…ولكنه جعل لنا عقولا لنميز الخبيث من الطيب ولنسترشد بقلوبنا وروحنا للطيب ونقترب منه ونبتعد عن الخبيث
    ان كان الفشل محطه قد نواجهها جميعا في حياتنا فاهلا بها فهي مجرد محطه صغيرة نستطيع ان نعبرها مهما كانت المشقه…..اما من يسير قطار حياته في محطات الفشل ويتنقل فلا يلومن الا نفسه لانه من المؤكد يسير بقطاره في طريق خاطئ وهو لا يدري
وما عليه سوي تغيير مسار القطار حتي يهتدي للطريق الصحيح……
 منقووول....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق