Online Job for All

15‏/03‏/2011

ارسل الى صديقاطبع هذا المقال



يصيب ضعف الرغبة الجنسية المؤقت كلا الطرفين الرجل والمرأة، فالضعف المؤقت امر طبيعي يمكن ان يكون نتيجة أوضاع قد لاتخطر ببال الشخص المعني، الذي قد يردها (أو تردها) إلى أسباب غير واقعية وحقيقة الأمر هي أن الرغبة الجنسية المتضائلة، قد تكون ثمرة سبب خفي قابل للإصلاح بسهولة.
الرغبة وحدها لا تكفي:
 الرغبة الجنسية وحدها لا تكفي في نجاح
 العملية الجنسية!!
أكد خبراء الصحة الجنسية أن الرغبة وحدها لا تكفى فى نجاح العملية الجنسية، ولكن لابد من توافر راحة البال والسعادة والهدوء، وعدم الشعور بالقلق، لنجاح العلاقة الزوجية.. فكثير من أسباب العجز الجنسى التى تصيب الإنسان لها علاقة بالمشاعر والأحاسيس، ولا يكفى الخلو من الأسباب العضوية لتنجح العملية.

فتعتبر الرغبة الجنسية أول العوامل التى تؤثر إما بالسلب أو بالإيجاب على اللقاء الجنسي بين الرجل والمرأة، حيث تترتب على الرغبة الجنسية عدة مراحل أخرى.. فأى خلل أو اضطراب فى تلك الرغبة قد يمنع اللقاء الجنسي بصفة عامة والاضطراب عبارة عن غياب أو نقص في الاهتمام الجنسي والرغبة في الممارسة الجنسية لدى المرأة أو الرجل، وهو متكرر.

قاتلات الرغبة:ومن أهم قاتلات الرغبة الجنسية ازدحام جدول الأعمال وبرنامجك الرياضي والعقاقير التي تتعاطاها وجهاز التلفزيون في غرفة النوم:

ازدحام جدول الأعمال:عندما يغرق الإنسان في مشاغله اليومية، ويشعر بقصور في إنجازها أو إعدادها، فإن ذلك ينعكس سلباً على حياته الجنسية التي يمكن أن تتراجع إلى أولوية لاحقة لاسابقة. كما أن هذا الانشغال، والتوتر الذي قد يرافقه، يسببان تدفقاً غزيراً في هرمونات التوتر، التي تضعف قدرة الشخص على التهيج الجنسي.

وهذا السبب نفسه يقضي أيضاً على أسباب الاسترخاء والتجدد، وبذلك يصبح الجنس، عندما يمارس، عبارة عن (وظيفة) لا عاطفة حقيقية، ومجرد عمل آخر لابد من إنجازه ولحل المشكلة، خصص من أوقاتك كل يوم، بضع دقائق تحاول فيها أن تسترد راحتك الذهنية والجسمانية، وأن تخلو إلى حياتك المهدئة فإن فترة قصيرة من الراحة هي كل ما أنت بحاجة إليه لكي تحد من تدفق هرمونات الشدة، وتستعيد الشعور بمركزية نفسك كذلك، ينبغي عليك تغذية نفسك تغذية جيدة، لأن الجسم إذا تغذى، أصبح قادراً على مواجهة أسباب الضغط العاطفي وأحسن أداءً في الفراش.

ممارسة الرياضة تحسن من الرغبة
الجنسية!!
ذلك أيضا يعد المشكلة الأولى للمتزوجين حديثا وعدم ممارسة الجنس لأن الزواج مشروع قائم على القبول الجنسي، فيجب أن يكون الجنس محوراًُ أساسياً للزواج. ولكن 60% من المتزوجين حديثاً كانوا متعبين ومرهقين للتفكير في الجنس. الحل المقترح: حاولا الذهاب معاً في رحلة إلى مكان هادئ ورومانسي وحافظا على الحب والمودة، عن طريق التقبيل في الصباح والمساء قبل النوم. فإذا شعرتما بأن هناك مشكلة حقيقية، فتحدثا بصراحة عن الموضوع، فقد يكون هناك سوء تفاهم.

برنامجك الرياضي:
 
تعد الرياضة بحد ذاتها لا تضعف الرغبة الجنسية، ولكن الشيء الذي يضعفها هو أن يرهق الشخص نفسه في رياضته إلى الحد الكفيل بقتل هذه الرغبة، وأنت إذا ما أسرفت في الرياضة إلى الحد الذي يجعلك تحرق من السعرات الحرارية، أكثر مما تأكل، فإن ذلك يفقد جسمك الوقود اللازم لحياتك، وذلك يؤدي أيضاً إلى اجهاد غدتك النخامية المسؤولة عن تنظيم شتى وظائفك الجسمانية، ومنها الوظيفة الجنسية ولحل المشكلة: لاتتذرع بهذه الحجة لكي تكف عن استعمال أجهزتك الرياضية المنزلية (وغير المنزلية).

والواقع هو أن ممارسة الرياضة (حوالي 30-60 دقيقة عدة مرات أسبوعياً)، تؤدي إلى تحسين رغبتك الجنسية، وذلك عن طريق تحسينها لصورة نفسك، ورفعها لمستوى طاقتك العامة. وفي أثناء ممارسة الشخص للرياضة فإن جسمه يطلق مواد كيمائية دماغية تدعى (إندرفينات)، وهذه تؤدي إلى تحسين مزاج الشخص وتقوي رغبته الجنسية.

العقاقير التي تتعاطاها:
التلفزيون من اخطر العوامل القاتلة
للرغبة الجنسية!!
تعد الأدوية المضادة للاكتئاب هي من أكثر قاتلات الرغبة الجنسية، لأن هذه العقاقير تؤدي إلى تخفيض مستوى الباث العصبي (دوبامين)، وهو باث له علاقة بالرغبة الجنسية. كما أن هناك أدوية أخرى قد تكون أيضاً سبب تضاؤل هذه الرغبة، بما في ذلك أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم وحبوب منع الحمل.
والحل تحدث (أو تحدثي) مع طبيبك حول هذا الأمر، فقد يعمل (أو تعمل) على تخفيف الجرعة الدوائية أو تغيير الدواء للإقلال من آثاره الجانبية.

جهاز التلفزيون في غرفة النوم:
يعد من اخطر العوامل القاتلة للرغبة الجنسية بجانب ازدحام جدول الأعمال والرياضة والعقاقير المعالجة للاكتئاب هى وجود جهاز التليفزيون في غرفة النوم.

فتقول إحدى الدراسات الإيطالية، إن الزوجين اللذين يضعان جهاز تلفزيون في غرفة نومهما، تقل ممارستهما للجنس، مقارنة بمن لايضعانه فيها، وذلك لأن مشاهدة التلفزيون تؤدي إلى التقليل من الرغبة في الإعداد للعمل الجنسي، بل والتفيكر فيه أصلاً! كذلك فإن الشخص (رجلاً كان أو امرأة). بعد يوم عمل شاق، قد يجد في برامج التلفزيون، طريقة (للتهرب) من الجهد الإضافي في فراش الزوجية.

والحل: أخرج جهاز التلفزيون من غرفة النوم، أو اطفئه على الأقل. وإذا كنت من عشاق كرة القدم، ولاتطيق بعداً عن برامجها. فاحرص على تجنب مشاهدة البرامج التلفزيونية القاتلة للتقارب العاطفي بين الزوجين. وعسى أن تدرك أن برامج العنف هي أكثر البرامج قتلاً للرغبة الجنسية. 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق